عاشق رسولنا محمّد - صلّى الله عليه -
10آب2013
صالح محمّد جرّار
عاشق رسولنا محمّد
- صلّى الله عليه -
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
وهذه ترجمة شعريّة لرؤيا رآها أحد الإخوان الصّوفيين , وطلب منّي ترجمتها شعرا
يا عاشقينَ محمّدا , صلّوا فـتـلوتُ أذكاراً , وقـلـتُ قصيدةً قد هام قـلبي بالحبيب محـمّــدٍ كيف الـمـنـاجاةُ , وإنّي مـذنبٌ؟ سالت دموعي, بلّلتْ هذا الثّرى إنّي لأخجـلُ من لـقـاء نـبـيّـنا لكنّ حـبّـي لـلرّسـول أغاثـنـي ناديتُ : يا حِبّي وطِبَّ جوانحي أنت الملاذُ بإذن ربّي من ضنىً ناديتُ : يا طــه , بحـبّـك أنـتـشي قبل الحـبـيـب تشفّـعـي وتذلّـلـي بل راح يمسح بالحنان أضالعي إنّي انـتـشـيـتُ بلمـسةٍ من كفّه يا طـيـبَـه , يا حسنَه , يا جـودَه يا سعدَ مَن شرب الزّلال بكفّه إنّي حظـيـتُ بوصله في ليلتي بل إنّـه أهــدى إليَّ بشــــارةً فالـقـادريّـةُ من خـيار أحـبـّتـي بلّغهـمُ : صلّــوا عـليَّ بهـمّـةٍ لكنْ بإخلاصٍ وحسْنِ طـويّةٍ طوبى لمن قبل الإلـهُ صلاتَه صلّوا على المختار ما نبضتْ بنا صلّوا على الهادي البشيرِ فإنّه وادعوا لأصحاب الـنّبيّ وتابـعٍ ما خاب مَن صلّى عليه وسلّما يا ربِّ , وانصر دينَنا بين الورى صلّـوا عـلـيـه وسلّـمـوا تسليما صلّـى عـليك الـلـه يا علَـمَ الهـدى صلـّوا على هذا الـنـّبـيّ وآلِـه بالذّكر أختمُ ما بدأتُ قصيدتي صلّـوا عـلى هـذا الـنـبـيِّ وآلـه | عليهرؤيا المنام رأيتُه , صلّوا إنّي سعدتُ بنورِهِ , صلّوا عليه فهرعتُ ألثمُ نعلَه , أغـفـو عليه لا أستطيعُ تصبّراً شوقـاً إليه والعينُ مطرقةٌ , فهل ترنو إليه فالذّنبُ يغشاني, فهل أسعى إليه ؟ فظللْتُ أرجو عطفَه , فحنا عليّ أنتَ الشّفيعُ , ومهجتي ترنو إليك أفلا تُجـيـرُ مُوَلّهـاً يهـفـو إلـيك ؟ جازِ المحبَّ بنظرةٍ من ناظريك ودنا بـنـظـرته وجـودِ جـنابـــه فـشعـرتُ أنّي أرتـوي من كـفّــه فهَـوَيتُ ألـثـم نعـله , أغـفـو عليه يا سعدَ مَن شمَّ الشّذا مِن راحتَيه يا فوزَ مَن نال الرّضا من ناظريه يا لـيتـني أبـقـى بظـلّ جـنابـــــه أنّ الحبـيـب يزورُ أحـباباً إلـيه بلّـغـهـمُ منّي السّلامَ ودعـوتـــي إنّ الصّلاةَ عليّ تروي مَن ظمي وسلوك درب المصطفى في هديه طوبى لمن ألقى العصا في روضه هـذي الـعـروقُ , فـطبّهـا في ذِكْرِهِ حـبْـلُ النّجاةِ , وليس غـيـرُ لـوائه سُنَنَ الـرّسـولِ , فنحنُ من أتباعــه هـيّا نصلّـي, نستظـلُّ بفـيـئــــــه واخـذل عــدوّاً لـلـنّـبـيِّ وآلِـــه فالـلـهُ زاد محـمّـداً تعـظـيـمـــا يا مَن مُـنِحـتَ شـفـاعـةً تنْجينا معَ كلّ أنـفـاسٍ تَـرَدّدُ فـيـنـا مــتـوسّــلا بـمـحـمّـدٍ وبآلــــــه صلّـوا عـلـيه وسلّمـوا تسليما | عليه